مدونة بقلم الصحافي أحمد محمد

??? ???????

Post Top Ad

Your Ad Spot

الاثنين، 13 يونيو 2022

استخدام الصورة الصحفية في الإعلام العراقي “محتوى مسلوب الحقوق والدلالة”


استخدام الصورة الصحفية في الإعلام العراقي “محتوى مسلوب الحقوق والدلالة”


ويركز التقرير على أهمية مكانة الصور في العمل الصحفي والإعلامي، لما لها من قدرة على توضيح النص المكتوب وجذب انتباه القُراء ومساعدتهم على فهمه، وتقديم معانٍ ودلالات إضافية له، استنادا للمقولة "الصورة تساوي ألف كلمة" التي نشرتها جريدة "فلاندرر" الأمريكية عام 1911 وأصبحت فيما بعد قاعدة تحريرية في عالم الصحافة.

ويستند تقرير الرصد الجديد على متابعة وتحليل خطاب عينة معيارية من وسائل الإعلام التقليدية الأكثر انتشارا، ضمت عشرة مواقع ووكالات إخبارية وعشرة قنوات فضائية، بالإضافة إلى ثلاثة صحف يومية (الجدير ذكره أن الصحف المحلية لا تتوفر بصورة منتظمة)، روعي في اختيارها تمثيل كل الاتجاهات السياسية والاجتماعية، العرقية والطائفية. 

حيث تم رصد وتحليل اكثر من (160) خبر وتقرير وتحقيق نشر خلال المدة من الأول من أيلول/ سبتمبر 2021 لغاية 31 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه.

وتوصل تقرير الرصد الى النتائج التالية:

1- سجل تقرير "بيت الإعلام العراقي" غياب شبه تام لوضع وصف أو تعليق (Caption) على الصور المنشورة (غالبا ما يوضع أسفلها)، المفترض أن يوضح ويفسر مضمـون الصورة مثل تاريخ ومكان التقاطها، وأسماء الأشخاص الظاهرين فيها، والأبنية أو الملامح البارزة فيها.

2- عدم الحرص على الحفاظ على الحقوق النشر الفكرية (Copyrights)  من خلال عدم ذكر أسماء المصورين الملتقطين للصورة او المؤسسة المالكة لها أو مصدرها. تسبب ذلك بانتشار صور في عدة وسائل الإعلامية مختلفة بوقت متقارب، وضياع مصدر تلك الصور.

وهذا يعارض قانون "حماية حق المؤلف" رقم 3 لسنة 1971 الذي يحمي حسب نص مادته الأولى "المصنفات الاصيلة في الآداب والفنون والعلوم أيا كان نوعها"، ويذكر بشكل خاص في الفقرة الثامنة من المادة الثانية حمايته لـ"المصنفات الفوتوغرافية".

3- لوحظ أن بعض وسائل الاعلام المرصودة تضع العلامة المائية (WaterMark) الخاصة بها على جميع الصور التي تنشرها، حتى تلك ليست من نتاج مصوريها او مملوكة لمؤسسات أخرى ولم تقم بشراء الحقوق النشر الفكرية لها.

4- وثق "بيت الإعلام العراقي" استخدام الصور الرائجة على مواقع التواصل الاجتماعية دون الإشارة إلى ذلك.

5- سجل التقرير أن بعض وسائل الإعلام نشرت صور لا علاقة لها بموضوع المادة الصحفية التي وضعت فيها.

6- رصد التقرير أيضا احتواء بعض المواد الصحفية لصور خاطئة أو بعيدة جغرافيا عن موقع الحدث الوارد في المحتوى المكتوب في المواد الإعلامية.

7- استخدمت وسائل الإعلام أحيانا الأرشيف الخاص بها في اختيار الصور لموادها الإعلامية دون الإشارة إلى ذلك، مما قد يربك القارئ ويوقع في التباس نتيجة اعتقاده أن المادة الإعلامية قديمة.

8- لوحظ أن بعض وسائل الإعلام لم تعطي اهتماما بموضوع مقاسات الصورة، حيث سجل التقرير ظهـور بعـض الأخطـاء فـي عـرض الصـور مما تسبب في تشويها.

مقترحات التقرير

1- حث وسائل الإعلام على إيلاء الصور اهتمام أكبر أثناء صناعة محتواها الإعلامي اليومي، من خلال تعيين مصورين مختصين لخلق محتوى صوري خاص بها وعدم الاعتماد على ما يتداول في وسائل الإعلام الأخرى او ما يعرض على مواقع التواصل الاجتماعي.

2- دعوة الصحفيين العاملين في غرف تحرير الأخبار إلى كتابة وصف خاص لكل صورة، يتضمن المعلومات الأساسية لها، ليتسنى للقارئ الاستفادة القصوى من تسخيرها في المادة الإعلامية.

3- التدقيق في اختيار الصورة وملائمتها للمادة الموضوعة فيها، ووضع معايير أكثر صرامة على المراسلين والمحررين لتحديد وخلق صور خاصة بموادهم الإعلامية.

4- التشديد على ضرورة الحفاظ على الحقوق النشر الفكرية لمصدر الصور والمصور التي التقطها والمؤسسة المالكة لها، من خلال تدوين ذلك على الصورة والاشارة إلى مصدرها.

5- وضع العلامة المائية حصراً على الصور الخاصة والمنتجة من قبل المصورين او الصحفيين العاملين في المؤسسات الإعلامية، او اذا قامت بشراء حقوق النشر الفكرية لتلك الصور.

6- عدم اقتطاع او اجراء تعديل جوهري على الصور، وبالأخص على العلامة المائية الموضوعة على الصورة او التعديل في مقاسات الصورة.

 

للاطلاع على تفاصيل وعينة الرصد اضغط على 

استخدام الصورة الصحفية في الاعلام العراقي.. محتوى مسلوب الحقوق والدلالة”

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????