أحمد محمد - بغداد - جريدة المدى
بعد غياب لأكثر من تسع سنوات، شهد العام الحالي عودة حفلات التخرج المركزية التي تقيمها الجامعات، إلا أن الطلبة وصفوها بالخطوة الأولى في مسلسل البحث عن الوظيفة وفرص العمل. ووصف صلاح مهدي، أحد الخريجين، خلال حفل تخرج لطلبة الجامعة التكنولوجية حضرته "المدى"، الاحتفالية التي نظمتها الجامعة بأنها "احتفالية رائعة"، لكنه تساءل عن مستقبله ما بعد الدراسة قائلا: إن "هذا الحفل هو بداية لمسلسل البحث عن الوظيفة والتعيين"؟
بعد غياب لأكثر من تسع سنوات، شهد العام الحالي عودة حفلات التخرج المركزية التي تقيمها الجامعات، إلا أن الطلبة وصفوها بالخطوة الأولى في مسلسل البحث عن الوظيفة وفرص العمل. ووصف صلاح مهدي، أحد الخريجين، خلال حفل تخرج لطلبة الجامعة التكنولوجية حضرته "المدى"، الاحتفالية التي نظمتها الجامعة بأنها "احتفالية رائعة"، لكنه تساءل عن مستقبله ما بعد الدراسة قائلا: إن "هذا الحفل هو بداية لمسلسل البحث عن الوظيفة والتعيين"؟
المعاون العلمي لقسم الهندسة المعمارية الدكتورة خنساء غازي رشيد في حديثها لـ"المدى"، فقد تمنت على "الحكومة ودوائر الدولة ألا تتخلى عن هؤلاء الطلبة وأن تستثمر جهودهم وقابلياتهم العلمية، والحفاظ على الكفاءات من الهجرة أو العمل خارج البلاد". من جانبه، قال رئيس الجامعة التكنولوجيا الدكتور أمين دواي التميمي في كلمته خلال الحفل: إن "هذا الاحتفال هو الأول منذ عام 2003، بعد توقف دام أكثر من تسع سنوات"، مشيرا إلى أن "هذا الاحتفال هو مشاركة الخريجين فرحتهم بوصولهم إلى نهاية طريق الدراسة وبداية طريق الحياة العملية". نور أمين هادي إحدى خريجات قسم الهندسة المعمارية أوضحت في حديثها لـ"المدى" أنها تطمح إلى أن " تُسهم في حل مشكلة السكن في العراق، وأن تحظى بفرص للعمل في تصميم وإنشاء المجمعات السكنية "، مبينة أنها حاصلة على المرتبة الثالثة بين زملائها في القسم، فضلا عن أنها أعدّت الكثير من البحوث بخصوص بناء الوحدات السكنية في مختبرات القسم.فيما غمرت دموع سناء هاتف الربيعي عينيها، وهي تشاهد ابنها يرتدي زي التخرج، وتذكر كيف استطاع ابنها إكمال دراسته وهو يعاني من مرض في ظهره ما تسبب في ابتعاده عن مقاعد الدراسة لأكثر من شهر، ولكنه عاد مرة أخرى للدراسة وتمكن من النجاح. وأقامت جامعات عـدة احتفالات تخرج مركزية، مثل جامعات بغداد وبابل وواسط والكوفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق