مدونة بقلم الصحافي أحمد محمد

??? ???????

Post Top Ad

Your Ad Spot

الخميس، 30 يونيو 2011

مشاكل عديدة تواجه اصحاب سيارات الاجرة

مطالب بقانون ينظم عملهم...وتخفيض اسعار البانزين ومنع سيارات الخصوصي من عمل كسيارات للأجرة
أحمد محمد - جريدة الصباح الجديد

يعاني اصحاب سيارات الاجرة (التاكسي)، من العديد من المشاكل التي توثر سلبا على القيام بعمالهم اليومية، وهم يجوبون الشوارع المدن، بحثا عن الزبائن، متحدين في ذلك برودة الشتاء وحرارة الصيف وتقلبات الطقس وزحمة الشوارع والوضع الأمني المتقلب.

حسين ربيع، سائق سيارة اجرة منذ اربعة سنوات، يقول "ان اهم المشاكل هي مسئلة الازدحامات المرورية، اضافة الى ذلك السيطرات الامنية الموجودة في كل شارع التي غالبا ما توقفك على جانب الطريق لفترة زمنية لتفتيش".
وأضاف الى ان قوات الامنية تمنع وقوفه في اي مكان في الشارع لانتظار الزبائن، ولا يوجد لديهم اي مراب خاص بسيارات التاكسي، او اي اماكن مخصص للوقوف سيارات الاجرة وانتظار الزبون، اضافة الى الكثر من تجاوزات من قبل الارتال العسكرية وحماية المسؤولين وقد روى حادثة "ان حماية احد المسؤولين رماني بقنينة ماء ادى الى فطر زجاج السيارة الامامي".
وذكر حالة اخرى حدثت له في منطقة بغداد الجديدة عندما أراد احد الزبائن الذي كان مع عائلته  إيقافي "لكن احد افراد قوات الامن منعني وحاول قلع الرقم" وتسال ربيع اذا انه لا يستطيع  حمل هذا المواطن وعائلته فكيف سوف يصلون للبيت، حيث "ان التاكسي مهمتها وسيلة لنقل المواطنين وخدمة للناس والمجتمع".  
واشار بصوت جهوري وابتسامة عريضة الى مشكلة البانزين بقوله "حدث ولا حرج، انا اعمل سائق لدى صاحب السيارة الذي يريد مبلغ 25 الف دينار يوميا في ساعة السابعة مساءا من كل يوم" وهو صاحب عائلة ولديه اربعة اطفال واحيانا اذا ذهب من الرصافة الى الكرخ او العكس وعلق في زحمة السير لساعتين او ثلاث "تفرغ السيارة من البانزين اضطر الى ان ادفع من جيبي لشراء بانزين" لكي تعمل السيارة واختصر الموضوع "ان نصف او ثلثين من اجور التي اتقاضيها من العمل تذهب كاجور للبانزين".
وحمل المتحدث الدولة المسؤولة عن كثرة سيارات الاجرة حيث ان الشركة العامة لتجارة السيارات تستورد عدد كبير من السيارات "الغير متينة" مثل سيارات المصنوعة في الصين وإيران، وأعطى مثلا سيارته التي اصلح محركها مرتين رغم انها من موديل 2010. وحمل الدولة ايضا وجود سائقين احداث دون سن القانوني اي دون ثمانية عشر عام من العمر حيث "ان بعض اعمارهم لا يتجاوز 14 سنة" ويعملون في سيارات الأجرة وليس لديهم رخصة السياقة ونتيجة لذلك تحدث كثير من الاحداث السير بسببهم.
ووضح تاثير كثرة سيارات الاجرة في الشارع "فاذا اشار لك زبون يقف خلفك عشر سيارات" مما يدعوه الى قبول باي اجرة حتى لو كانت قليلة. وذكر ان بعض الناس مثل الموظف وعاطل عن العمل واصحاب السيارات الخصوصي التجاءوا الى مهنة سياقة سيارات الأجرة كعمل ثانوي لهم.
وناشد الدولة بتنظيم قانون ينظم عمل السائقين السيارات الاجرة وايجاد اماكن لتوقفهم وتخفيض اسعار البانزين لهم ومنع سيارات الخصوصي من العمل كسيارات للاجرة.

ويشتكي ابو حيدر الشمري سائق منذ 25 سنة من نظر المجتمع للسائق الاجرة حيث يقول "اشتغل بهاي تاكسي بحلال لكي أعيش وأعيش عائلتي".
وأضاف انهم يساعدون النساء والرجال الكبار السن واشار الى يوجد الان في مجتمعنا من ينظر الى صاحب سيارة الاجرة بشكل "مذموم" حتى يخجل بقول انه سائق لسيارة تكسي وعلل السبب "في هذا الوقت احترك الاخضر واليابس" واستمر بكلام بقوله ان السياقة السيارات الاجرة هي صنعة وسيلة للحياة مثل كل المهن، وهم يبحثون عن الحياة "بحلال"، ولكن هناك من السائقين دون السن القانوني او من ضعاف النفوس يوثرون على سمعة هذه المهنة النبيلة.
علل ابو حيدر سبب ركن سيارته امام احد الشوارع المغلقة في مدينة بغداد "لكي ارتاح قليلا وانتظر بعض الزبائن" الذين اصبحوا "معاميل" على حد وصفه، يامنون بهم على اهلهم من نساء فهذه برائه "امانة يجب ايصالها" واضاف ان هذا طريقة افضل من تنقل في الشوارع وصرف البانزين في التجوال. 
وتمنى ان يحصل على خط لنقل الموظفين والطلاب كما يعمل البعض بسبب "اعتباره كراتب شهري" يحصل عليه بعد ان يقوم بيصالهم الى محل عملهم  صباحا واعادتم الى بيت بعد انتهى الدوام.
وطالب من رئيس الوزراء نوري الماكي في ان يساعدهم وخصوصا بشان السيطرات الامنية، وكذلك بخصوصيات العمل وتشريع قانون ينظم عمل سياقة سيارات الاجرة وابعاد اصحاب سيارات الخصوصي عن العمل.
ويتخوف جاسم كريم في عقده الخامس من العمر من الحوادث الامنية مثل الانفجارات التي تحدث في الشارع من سيارات المفخخة او العبوات الناسفة وأشار الى مثل هذا الأمور لا يمكن توقع بها ولكن "الستر من الله سبحانه وتعالى" ولكن همه الاكبر هي السيطرات التي يستمر وقوف بها لأكثر من ساعة ونص، ذاكراً ان احد المرات استمر في توصيل احد الزبائن لاكثر من ثلاث ساعات عند تنقله في مدينة بغداد فقط.

هناك تعليق واحد:

  1. شكرا على الموضوع الرائع
    للمزيد من معلومات السيارات اضغط هنا
    ساب


    اذا كنت من محبي العاب اون لاين اضغط هنا
    العاب

    ردحذف

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????