مدونة بقلم الصحافي أحمد محمد

??? ???????

Post Top Ad

Your Ad Spot

السبت، 28 مايو 2011

توليفة جديدة بين أغاني التراث العراقي وموسيقى الراب

 أجمد محمد - بغداد - الصباح الجديد
موسيقى أو أغاني الراب فن تميز بأسلوبة المبتكر في التلاعب بالكلمات والمعاني وطريقته المتميزة في اداء الرقصات والتعرض من خلالها الى القضايا الاجتماعية ما أدى إلى انتشار هذا الفن في جميع انحاء العالم.
 وقال حيدر شاكر معاون عميد المعهد للدراسات الموسيقية في بغداد ان "هذا الفن تأثر به الاغنية العراقية في الستينات القرن الماضي في بعض الايقاعات والالحان" وسبب في ذلك اختلاط الفنانيين بثقافات البلدان الغربية التي درسوا بها.
واضاف "ان هذا النوع من الغناء يعتمد على الحركة والاداء واستعمال الايقاع السريع" وجميع الاغاني الراب العراقية متشابهة من ناحية الايقاع والفكرة والطابع الحالي يميل الى الصراخ "بعيدا عن الطرب " والسبب في ذلك ان هدف الأغنية هو تجاري بحت اضافة الى جهل وقلة الثقافة لدى الفنان .
واوضح شاكر "نحن الشرقيون بطبيعتنا لا يطربنا مثل هذا النوع من الغناء ولكن لا باس من عمل بها فموسيقى لغة الشعوب وشي جميل الاطلاع على ثقافات مختلفة" واشترط في ذلك  ان لا ننسى التراث العراقي وخصوصا نحن نمتلك مئات الاغاني العراقية الاصيلة مثل المقام العراقي، وعلل انتشاره في العالم وأمريكا بسبب طريقة الحياة حالية التي تتسم بالسرعة.
ويرى محمد مونكا فنان ومطرب راب "نعمل على مزج الراب مع تراث العراقي لطرح افكار جديدة وجميلة ونوصل بها رسالة الى الشعب” موضحا ان هذا الفن منتشر وناجح في الكثير من الدول العربية مثل تونس والجزائر والمغرب حيث استطاعوا مزج هذا النوع من الغناء مع الغناء التراثي لبلدهم الذي لقي اسحسانا كبيرا لدى المستمعين واصبحت لديهم شركات انتاج كبيرة.
وبين اسباب تردي اغنية الراب في العراق بسبب "المرحلة الانتقالية التي نمر بها" عدم وجود الثقافة والخلفية الفنية ومعرفة تامة بجوانب هذا الفن حيث ان الراب "موضوع محدد وقصة مثيرة تقدم باسلوب متسلسل يعالج قضية اجتماعية او انسانية.
ويعتزم مونكا تقديم سيناريو لفلم غنائي الى وزارة الشباب والرياضة يتناول قصة اجتماعية حول حياة طفل عاش حياة غير طبيعية بصورة وباسلوب غنائي على طريقة الراب.
مها حسن طالبة جامعية تسمع الراب منذ كانت صغيرة تقول "تنتشر هذه الموسيقى في المناطق الشعبية" وتعتقد انها ملائمة للمجتمع العراقي وسوف يتقبلها الشباب ، وهناك من يقدمها بصورة جميلة مثل فرقة "جي فاير" العراقية وعبرت عن أسفها لعدم الاهتمام بهذا النوع من الفن.
وفي السياق نفسه ذكر علي العاشق من موسسة القيثارة للتوزيع الفني ان " الطلب على اغاني الغربية والراب قليل ولكنه مطلوب" بينما اغلب الطلب يكون على الاغاني العربية والعراقية على وجه الخصوص. وان عددا من الفنانيين العراقيين الشباب يقدمون مثل هذه النوع من الموسيقى مثل احمد جاكي واحمد الحلاق وسيف نبيل وعمر خالد.
وأشار الى "انه شي حضاري وجميل سماع الاغاني الغربية وموسيقى الراب مثل فناين مساري و شاكيرا" ولكن بعض الفنانيين العراقين "يقدموا موسيقى الراب بطريقة تشبه المسخرة او الاستهزاء".

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????